حكم ابتلاع المنى ومص الذكر
صفحة 1 من اصل 1
حكم ابتلاع المنى ومص الذكر
مسألة الاستمتاع بالفم في موضع العورة
فإنه يُشترط فيه أمرين :
* أن لا يكون ضارا
* أن لا يؤدي إلى دخول النجاسة إلى الجوف
قال الشيخ عبد الرحمن البراك :
( ينبغي اجتنابه تنزهاً وترفعاً لما فيه من القذارة ومخالفة الفطرة ، ولأنه يفوّت على المرأة قضاء وطرها إذا اعتاده الرجل )
حكم ابتلاع مني الزوج
ابتلاع المرأة لمني زوجها حرام وذلك لعدة أمور :
الأول : أن فيه تعرضاً لدخول النجاسة إلى فم المرأة ، ولا يُأمن مع خروج المني أن يخرج شيء من النجاسة ، خصوصاً في أول المني كالمذي والودي النجسين ، أو خروج بعض البول في آخر تدفق المني ، والمظنة ههنا تنزل حكم ( المئنة ) أي اليقين كما يقول الفقهاء ، فيحرم من هذا الوجه ، والشرع قد جاء بسد الذرائع .
الثاني : ولو قيل عند بعض العلماء بأن " المني طاهر " إلا أنهم لا يجوزون ابتلاعه استخباثاً واستقذاراً لقوله تعالى : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) سورة الأعراف 157 ونظير هذا أن القول الراجح عندهم هو طهارة أبوال مأكول اللحم من الحيوانات ، إلا أنه من قال بذلك يمنع من أكل أو شرب روث وأبوال مأكول اللحم من
الحيوانات ويعللون ذلك بالاستخباث ، ويجيزونه في حالة الضروة للمريض .
واستخباث العرب والمسلمين يُرجع إليه إذا لم ينص في الشرع على خبث ذلك ، وليس في عرف العرب ولا أهل الإسلام منذ القديم أن تفعل المرأة ذلك مع زوجها ، والعادة محكمة كما يقول الأصوليون ، فيحرم من هذا الوجه أيضاً .
الثالث :أن فيه تشبهاً بالكفرة وأهل المجون وأهل الزنا الذين لا همَّ لهم إلا التلذذ بالشهوات ، وموافقة للحيوانات ، بل إن بعض الحيوانات تترفع عن الاقتراب من فرج الذكر إذا أتاها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وغيره بسند جيد .
ولم يكن معروفاً عند أهل الإسلام أنه إذا أتى الرجل زوجته فإنها تبتلع منيه ، ولم يعرف فيهم إلا عندما تشبه بعض أهل الإسلام باليهود والنصارى والشاذين منهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا : اليهود والنصارى . قال : فمن القوم إذاً ؟ ) رواه الشيخان .
وقال تعالى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام!
فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟*! والله أعلم .
ما حكم مص الذكر ؟
وأما طلب زوجها هذا الفعل وهو مصّ ذكره فلا تجيبه لذلك لأنّ هذه دناءة تنافي المروءة ،
نعم لو دعاها لتقبيل ذكره فلا حرج في هذا.
كما قلت الفم خلقه الله للأكل والشرب والذكر والوجه كرمه الله بالسجود له
وقذف المني في الفم مكروه شرعاً و ابتلاعه محرم لانه من المستقذرات , كما ثبت علمياً انه يسبب السرطان .
اما ان يكون منقي للبشرة وووو كلها خزعبلات فاحذروا من شرب المني ثم لا اعتقد ان الارض قد خلت من كل المواد الطبيعيه كالاعشاب والفواكه والخضار التي من الممكن ان تستخدم لجمال البشرة فلم تجد المرءاة ماتضع في وجهها سوى السائل المنوي!!!
والسائل المنوي مفيد فقط اذا وضع في الموضع الذي اوجده الله تعالى له فالمواد التي تمتصها الزوجة من مكونات المني كمادة السبرمين وغيرها من المواد الحيويه بواسطة جدران المهبل ,وذلك خلال نصف ساعة من بعد اللقاء الجنسي . هذه المواد تتجول بالدم وتطرح مع هواء الزفير اثناء التنفس ,وتطرح مع البول وثبت للعلماء ان نفس المراة يظل مشبع برائحة المني مدة ساعه الي ساعتين ,وان هذه الروائح تعيد لها الحيوية الجنسيه والنشاط,
منقووووول
فإنه يُشترط فيه أمرين :
* أن لا يكون ضارا
* أن لا يؤدي إلى دخول النجاسة إلى الجوف
قال الشيخ عبد الرحمن البراك :
( ينبغي اجتنابه تنزهاً وترفعاً لما فيه من القذارة ومخالفة الفطرة ، ولأنه يفوّت على المرأة قضاء وطرها إذا اعتاده الرجل )
حكم ابتلاع مني الزوج
ابتلاع المرأة لمني زوجها حرام وذلك لعدة أمور :
الأول : أن فيه تعرضاً لدخول النجاسة إلى فم المرأة ، ولا يُأمن مع خروج المني أن يخرج شيء من النجاسة ، خصوصاً في أول المني كالمذي والودي النجسين ، أو خروج بعض البول في آخر تدفق المني ، والمظنة ههنا تنزل حكم ( المئنة ) أي اليقين كما يقول الفقهاء ، فيحرم من هذا الوجه ، والشرع قد جاء بسد الذرائع .
الثاني : ولو قيل عند بعض العلماء بأن " المني طاهر " إلا أنهم لا يجوزون ابتلاعه استخباثاً واستقذاراً لقوله تعالى : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) سورة الأعراف 157 ونظير هذا أن القول الراجح عندهم هو طهارة أبوال مأكول اللحم من الحيوانات ، إلا أنه من قال بذلك يمنع من أكل أو شرب روث وأبوال مأكول اللحم من
الحيوانات ويعللون ذلك بالاستخباث ، ويجيزونه في حالة الضروة للمريض .
واستخباث العرب والمسلمين يُرجع إليه إذا لم ينص في الشرع على خبث ذلك ، وليس في عرف العرب ولا أهل الإسلام منذ القديم أن تفعل المرأة ذلك مع زوجها ، والعادة محكمة كما يقول الأصوليون ، فيحرم من هذا الوجه أيضاً .
الثالث :أن فيه تشبهاً بالكفرة وأهل المجون وأهل الزنا الذين لا همَّ لهم إلا التلذذ بالشهوات ، وموافقة للحيوانات ، بل إن بعض الحيوانات تترفع عن الاقتراب من فرج الذكر إذا أتاها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وغيره بسند جيد .
ولم يكن معروفاً عند أهل الإسلام أنه إذا أتى الرجل زوجته فإنها تبتلع منيه ، ولم يعرف فيهم إلا عندما تشبه بعض أهل الإسلام باليهود والنصارى والشاذين منهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا : اليهود والنصارى . قال : فمن القوم إذاً ؟ ) رواه الشيخان .
وقال تعالى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام!
فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟*! والله أعلم .
ما حكم مص الذكر ؟
وأما طلب زوجها هذا الفعل وهو مصّ ذكره فلا تجيبه لذلك لأنّ هذه دناءة تنافي المروءة ،
نعم لو دعاها لتقبيل ذكره فلا حرج في هذا.
كما قلت الفم خلقه الله للأكل والشرب والذكر والوجه كرمه الله بالسجود له
وقذف المني في الفم مكروه شرعاً و ابتلاعه محرم لانه من المستقذرات , كما ثبت علمياً انه يسبب السرطان .
اما ان يكون منقي للبشرة وووو كلها خزعبلات فاحذروا من شرب المني ثم لا اعتقد ان الارض قد خلت من كل المواد الطبيعيه كالاعشاب والفواكه والخضار التي من الممكن ان تستخدم لجمال البشرة فلم تجد المرءاة ماتضع في وجهها سوى السائل المنوي!!!
والسائل المنوي مفيد فقط اذا وضع في الموضع الذي اوجده الله تعالى له فالمواد التي تمتصها الزوجة من مكونات المني كمادة السبرمين وغيرها من المواد الحيويه بواسطة جدران المهبل ,وذلك خلال نصف ساعة من بعد اللقاء الجنسي . هذه المواد تتجول بالدم وتطرح مع هواء الزفير اثناء التنفس ,وتطرح مع البول وثبت للعلماء ان نفس المراة يظل مشبع برائحة المني مدة ساعه الي ساعتين ,وان هذه الروائح تعيد لها الحيوية الجنسيه والنشاط,
منقووووول
Boss- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 167
نقاط : 1402
تقييم العضو : 2
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء فبراير 25, 2015 3:16 pm من طرف فطوط نونو
» مضاد فيرس مجاني من ميكروسوفت New Antivirus From Microsoft - Free
السبت مايو 10, 2014 3:24 am من طرف ابراهيم الشيخ1
» كيفية تثبيت Windows XP بعد تثبيت Windows7
السبت أبريل 12, 2014 5:49 pm من طرف tareqsat
» النسخة الاصلية لكتاب الف ليلة وليلة الممنوع ( للكبار فقط )
الخميس مارس 13, 2014 12:44 am من طرف blawtn.Heart
» http://ahlakalam.to-relax.net/t476-topic
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف myemam
» كتاب نادر - اعترافات جولدامائير واسرار لم تنشر عن حرب اكتوبر
الجمعة فبراير 28, 2014 6:07 pm من طرف ahmdsalem
» الكتاب الاسود - قصة تعذيب المسلمين فى عهد حسنى مبارك
الجمعة فبراير 28, 2014 5:55 pm من طرف ahmdsalem
» الكتاب النادر اول حوار صحفى مع جنى مسلم
الجمعة فبراير 28, 2014 5:54 pm من طرف ahmdsalem
» كتاب نهاية اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية
الجمعة فبراير 28, 2014 5:51 pm من طرف ahmdsalem
» كتاب ( الحلم اليهودى والوهم الماسونى )
الجمعة فبراير 28, 2014 5:48 pm من طرف ahmdsalem
» Internet Download Manager 6.05 Build 2 Final
الأربعاء فبراير 26, 2014 3:53 pm من طرف JAMALSAEED
» مجموعه كتب رائعة - متنوعة
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:16 pm من طرف eng_eyad
» فن الالقاء الرائع للدكتور طارق سويدان
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:12 pm من طرف eng_eyad
» شرح بالصور لكيفية صنع نسخة ويندوز خاصة بك واضافه البرامج والتعريفات لها
الجمعة سبتمبر 13, 2013 3:48 pm من طرف كوبرا
» تحويل الملفات الى PDF بدون برامج
الخميس سبتمبر 12, 2013 2:32 am من طرف عيسى101
» Hiren's BootCD 13.1
الأحد سبتمبر 01, 2013 2:58 pm من طرف تركي غانم
» نزهة الألباب فيما لا يوجد فى كتاب - من كتب الثقافة الجنسية العربية
الجمعة مايو 24, 2013 5:54 am من طرف sadeem.alcoon
» شقائق الاترج فى رقائق الغنج - من كتب الثقافة الجنسية العربية النادرة
الجمعة مايو 24, 2013 5:07 am من طرف sadeem.alcoon
» الحرام - مغامرات حقيقية لأميرة سعودية
الخميس مايو 09, 2013 5:32 am من طرف عمر صالح
» عملية ذبح نمر وسلخ جلدة- حصرية ونادرة جداجداجدا
الخميس مايو 09, 2013 5:27 am من طرف عمر صالح