منتدى أحلـــى كـــلام
عزيزى الزائر

كونك زائر غير مسجل

* سيتم عرض اعلانات لك، هذه الاعلانات لا تظهر للاعظاء.
* لن تتمكن من مشاهدة بعض محتويات مواضيعنا.

ندعوك للتسجيل بأقل من دقيقة
* لتتمكن من مشاهدة كافة محتويات المواضيع التى ترغب فى قرآئتها .
* وقف عرض الاعلانات.

SiteAdmin

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أحلـــى كـــلام
عزيزى الزائر

كونك زائر غير مسجل

* سيتم عرض اعلانات لك، هذه الاعلانات لا تظهر للاعظاء.
* لن تتمكن من مشاهدة بعض محتويات مواضيعنا.

ندعوك للتسجيل بأقل من دقيقة
* لتتمكن من مشاهدة كافة محتويات المواضيع التى ترغب فى قرآئتها .
* وقف عرض الاعلانات.

SiteAdmin
منتدى أحلـــى كـــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقامات الحجاجية - 3

اذهب الى الأسفل

المقامات الحجاجية - 3 Empty المقامات الحجاجية - 3

مُساهمة من طرف SiteAdmin الخميس يونيو 10, 2010 2:18 pm

حدّثنا التائب عن افتعال المصائب حجّاج بن عجّاج فقال

*******
كنتُ جالساً ذات يوم في مطعم، إذ دخل رجل من الدهر أقدم.. لابساً البزة العسكرية، حاملاً رتبة عقيد فخرية
كان منظره كمعظم الرواد غير مهيب؛ إذ كنتُ حينها في تل أبيب، وكلهم يحملون ذات الشكل المريب.. وتابعته بنظري في حرص، ملاحظاً كل شبر فيه وزرٍ وقرص
ثم نهضتُ بعزم، واتجهت نحوه وجلست بحزم.. فحدق الرجل فيّ بذهول، غير مستوعب ما أقول.. لكنه ما لبث أن اطمئن إليّ واستراح، بكلامي ذو العطر الفواح. ونجحتُ في ربع ساعة، أن أجذبه إلي كما ينجذب المشترون للباعة
*******
ثم أخذ يتفاخر، ويزهو بنفسه ويكابر.. وقال: هل سمعت عن مقتل الفدائييْن أمس؟ من وجدوا أحدهما بلا رأس؟ إنني أنا الفاعل، بعد أن حرقتهما بالمشاعل. لقد وجدتُهما أنا ومجموعة من الرفاق، يحفران نفقاً من الأنفاق.. فقبضنا عليهما في بسالة! ويا لهما من حثالة
قلت في مرح، يخفي ما بي من ترح: لكنكم كنتم اثني عشر جنديّاً، وهما كانا شيخاً ومقاتلاً أبيّاً
قال في خفوت: سأقول لك شيئاً ولكن عِدني بالسكوت.. لقد قاتلا كالأسود، كأنهم كانوا ينتظروننا في يوم موعود، وأصاب الشيخ منا خمسة، والفتى قتل اثنين وفعل بالباقي مأساة، لكننا تكتمنا الخبر، لكي ننجو من الخطر. فالصحافة لن ترحمنا، وبالجبن ستنعتنا
ثم انطلق في ضحك كالجعجعة، لم يكن ليفعله في ميدان المعمعة
فناديت على النادل، وقلت: هات عصير للسيد الفاضل. أما أنا فأريد بعض النقانق، فعاد النادل بعد دقائق، حاملاً للإسرائيلي كوب، من ذلك المشروب، واعتذر لي عن مطلبي في تهذيب، فقلت: لا عليك يا غريب.. ثم قلت للإسرائيلي في أدب: الوقت من ذهب.. وأنا تأخرت على البيت، سأذهب وأحكي لأهلي ما حكيت
*******
خرجت من المكان في هدوء، متجنباً أماكن الضوء. ووقفت في الخارج في ركن من الأركان، أستمع لما يقال داخل المكان
وإذا بضجة، وصرخات أنثوية منزعجة.. فمشيت على غير عجل، فأنا أعلم ما جرى للإسرائيلي البطل.. لقد وضعتُ في كوبه سم، والإسرائيلي ذو غباء جم.. إذ ظنني أخون الوطن، وأنا لا أفعلها ولو في المحن
*******
SiteAdmin
SiteAdmin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 333
نقاط : 2040
تقييم العضو : 6
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 49
الموقع : Banker

http://ahlakalam.to-relax.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى