منتدى أحلـــى كـــلام
عزيزى الزائر

كونك زائر غير مسجل

* سيتم عرض اعلانات لك، هذه الاعلانات لا تظهر للاعظاء.
* لن تتمكن من مشاهدة بعض محتويات مواضيعنا.

ندعوك للتسجيل بأقل من دقيقة
* لتتمكن من مشاهدة كافة محتويات المواضيع التى ترغب فى قرآئتها .
* وقف عرض الاعلانات.

SiteAdmin

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أحلـــى كـــلام
عزيزى الزائر

كونك زائر غير مسجل

* سيتم عرض اعلانات لك، هذه الاعلانات لا تظهر للاعظاء.
* لن تتمكن من مشاهدة بعض محتويات مواضيعنا.

ندعوك للتسجيل بأقل من دقيقة
* لتتمكن من مشاهدة كافة محتويات المواضيع التى ترغب فى قرآئتها .
* وقف عرض الاعلانات.

SiteAdmin
منتدى أحلـــى كـــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقامات الحجاجية - 1

اذهب الى الأسفل

المقامات الحجاجية - 1 Empty المقامات الحجاجية - 1

مُساهمة من طرف SiteAdmin الخميس يونيو 10, 2010 2:15 pm

حدّثنا اللص الظريف ذو الدم الخفيف حجاج بن عجاج فقال

*******
كنتُ جالساً ذات يوم في الساحة، أنتظر دقات الساعة. ففاجأني صوت يهز الأركان، لا يمت بصلة لإنسان.. وإذا بجماعة من الشباب، قد دخلوا فوراً من الباب.. وصال بصرهم في الساحة وجال، ما استبشرت بمنظرهم بأي حال
ثم اتجهوا إلى ناحيتي، وأمسكوا بناصيتي.. وقالوا: أين حجاج يا ولد؟! هل هربَ من البلد؟
قلت في ذعر، كأني بينهم فأر: من تعنون؟ وماذا تقصدون ؟ أنا لا أفقه شيئاً مما تقولون.. فتطاير من أعينهم الشرار، حتى لفحت وجهي النار! وإذا بأضخمهم جثة، يتقدم في خفة. ثم شمر عن ساعديه، فإذا بخنجر بين يديه
فقلت في رعب، قلما يغادر القلب: ماهذا الكلام؟ أنا لا أعرف الغلام.. وقلت على نفسي السلام
*******
وفجأة.. جاءت النجدة؛ شاب يهرول بخطوات مجدَّة. فقلت في اهتياج: ها قد جاء حجاج.. وصفّقت في ابتهاج.. فذهب الشباب مسرعين ، صوب المسكين. فاصفرَّ الشاب وازرقّ، وأصبح من القصبة أرقّ؛ من مرآهم سيء الطلعة، كثيران هربوا من المرعى.. وأصبح كالعليل، فظنوا شحوبه هو الدليل.. فأوفوه ضرباً، وأوسعوه ركلاً، وبقبضاتهم لكماً، وبالأيدي لطماً
وركضوا بعدما التفتوا إلي، تاركين الشاب بين يديّ
وبعد رحيلهم بدقائق، جلست آكل نقانق.. وفي ذروة فرحي، بانقشاع ترحي.. صحت في الفراغ: أنا حجاج سارق المصاغ، وناهب الأصباغ. لقد صدق أولئك المغفلين، أنني صبي مسكين. وقلبهم الغبي مشكور، إذ ظنني مذعور.. لقد ذهب الثأر، الذي كنت خائفاً منه كفأر.. ذهب الانتقام، وما انفكيت عن الابتسام
*******
وبينما أنا في قمة احتفالي، غير عالماً بحالي، إذا بالثيران الخمسة قد عادوا، لقد لعبوا دورهم وأجادوا.. واتسعت عيناي في هلع، وتوقف قلبي من الفزع. بينما هم يلتفون حولي كالسوار حول المعصم، وقد صرت أنا من الذعر أبكم
رحمة الله عليّ، لقد كنت إنساناً سويّ
*******
SiteAdmin
SiteAdmin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 333
نقاط : 2040
تقييم العضو : 6
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 49
الموقع : Banker

http://ahlakalam.to-relax.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى